قال بعض المشايخ: إنه كنية لإبراهيم بن أبي سمال، لأن الغالب أن إبراهيم كنيته أبو إسحاق، وإن كان غير مذكور بهذه الكنية في الرجال.
قال مؤلف نقد الرجال على هامشه:
روى الشيخ (قدس سره) في التهذيب كثيرا في كتاب الحج عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي السمال، عن معاوية بن عمار، ووصفه في بعض الأخبار بالنخعي حيث قال: موسى بن القاسم، عن إبراهيم النخعي، عن معاوية بن عمار (1)، انتهى (2).
هذا بدون ذكر الكنية، وفي بعض الأخبار: موسى بن القاسم، عن النخعي أبي الحسين (3). والظاهر أنه أيوب بن نوح، ويأتي ذكر إبراهيم النخعي في بعض أخبارنا، والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد النخعي كما يأتي.
ثم إنه وقع في آباء إبراهيم بن أبي سمال أسد، فيحتمل أن يكون إبراهيم الأسدي فيما روى موسى بن القاسم، عن إبراهيم الأسدي، عن معاوية بن عمار: إبراهيم بن أبي سمال.
في " يب " في باب الرجوع في الوصية: عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (4)، وفي " في ": الأسدي (5) " جع ".
قوله: (وهم يرونه يشرب).
لا يخفى أن من المقرر عند بعض الأصحاب أن إسماعيل بن جعفر توفي قبل أبيه، وأن الذي ادعى الإمامة بعده عبد الله، وهو الذي نازع الكاظم (عليه السلام) " م د ".
لا وجه لإدخال قوله: " بعض " في خلال كلامه، فإن غير واحد من الأخبار يدل على ذلك، وأصرح ذلك الحديث الأول من المجلد الثاني من العيون ورووا قول الصادق (عليه السلام) لابنه موسى لما مات إسماعيل: " ما بدا لله في شيء مثل ما بدا له في إسماعيل "؛ وقوله (عليه السلام): " يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك عهدا " (6).
والظاهر أنه (عليه السلام) أراد بيان اختيارهم إسماعيل في حياة أبي عبد الله، وكان بينهم القول بإمامة