قوله: (والحق الأول [يعني سلام]).
ولا يبعد أن يكون سلام هو سلام بن أبي عمرة الخراساني.
قوله: (ومنهم من قال [إنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)]).
أي: العلامة (1) " جع ".
قوله: (والحق أنه من أصحاب الرضا (عليه السلام)).
لم أعلم وجهه، ولعله لعدم المستند فيه.
قوله في الحاشية (2): (أقول: كأن العلامة...).
ومن يراجع نفسه يعلم أن الإنسان قد يضطر إلى بعض الأصحاب في تفويض الأمر عليه، وهو غير معتمد عليه لا بدينه ولا بأمانته، ولوجوه شتى لا يمكنه عزله ولا تنبيه الغير بحاله وأنه غير معتمد عنده، وذاك الخائن مشتغل لنفسه ويظهر للناس اختصاصه بصاحبه وثقته وعدالته لديه، ويأتي في خاتمة الكتاب: روى عن آبائك (عليهم السلام) إنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله. وفيه أيضا ذكر صالح بن محمد وغيره، وحال قوام أبي الحسن موسى (عليه السلام) مشهور.
نعم الظاهر من أصحاب الرجال حيث يطلقون الوكيل - من غير ذكر ما يدل على ضعفه - يدل على حسن حاله وأنه يساوق التوثيق، ويؤيده ما في ترجمة خيران الخادم قول أبي عمرو: " هذا يدل... ".
قوله: (من أصحاب الكاظم (عليه السلام)).
في نقد الرجال:
قلت: لم يذكره الشيخ في الفهرست وذكره في الرجال عند ذكر أصحاب الرضا (عليه السلام) (3)، ولم يذكره عند أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ففي قوله (قدس سره) راويا عن الشيخ: (إنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)) نظر. وذكر سلامة بالهاء وفي الكتب بغير هاء (4)، انتهى.
والظاهر منه أن سلامة كان في عبارة " صه " (5) " جع ".