الكوفي أسند عنه " ق "، الربيع بن زيد الكندي البصري أسند عنه " ق "، وهكذا، ولم نجد " أسند عنه " في غير " ق " ولا من غير الشيخ، ولينظر في ذلك.
والذي خلج بالبال أنه قد اتفق لأصحاب الرجال تأليف كتب في أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) منهم: أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، له كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) أربعة آلاف رجل أخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، يعني لكل رجل حديث واحد، ومنهم: أحمد بن علي بن عباس المعروف بابن نوح، له كتاب الزيادات إلى (1) أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر بن محمد (عليه السلام)، وغير ابن عقدة وابن نوح أيضا صنفوا في خصوص رجال الصادق (عليه السلام) كتبا، ولعل الشيخ عند مطالعة أخبار تلك الكتب حيث بلغ نظره إلى من لم يعرفه بكتاب أو لم يتذكر له كتاب، ذكر الراوي عنه (عليه السلام) بقوله: " أسند عنه " " جع ".
[12] أبان بن تغلب قوله: (لما أتاه نعيه: أما والله [لقد أوجع قلبي موت أبان]).
في الكافي في مولد أبي جعفر محمد بن علي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). وفيه تأييد لرواية محمد بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) لموت أبان في حياته (عليه السلام)، وقد ذكر " م د ح " روايته عنه إلا أنه قال: " هو أخو عبد الله بن سنان " ولم يذكر حجة لذلك " جع ".
قوله: (فجمع بين كتاب أبان [ومحمد بن السائب الكلبي]).
اختلف " ست " و " جش " في الجامع بين الكتب، ففي " ست " ما ترى (3)، وكذا " ق ". وفي " جش " أنه محمد بن عبد الرحمن [بن] فنتي (4). ولم أره في كتب الرجال الموجودة سوى أنه في طريق محمد بن سماعة وخيران الخادم (5) " م د ".
والظاهر أن بين الكتب كانت مناسبة تامة في النقل والأسلوب والمقاصد، وكانت حرية أن تكون هذه كتابا واحدا، فاتفق هذا الجمع من غير واحد، فبعد اختلاف النسبة وبيانها يحكم بالشعائر.