قوله: (ولأصحاب الرضا (عليه السلام) " ضا ").
في العيون على ما يستفاد من حديث غياث بن أسيد:
ولد الرضا (عليه السلام) بالمدينة سنة ست (1) وخمسين ومائة بعد وفاة أبي عبد الله (عليه السلام) بخمس سنين، وتوفي سنة ثلاث ومائتين وقد تم عمره تسعا وأربعين سنة وستة أشهر منها مع أبيه موسى (عليه السلام) [تسعا وعشرين سنة وشهرين وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر، وقام (عليه السلام) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران]، وكان في أيام إمامته (عليه السلام) بقية ملك الرشيد، ثم ملك بعد الرشيد محمد المعروف بالأمين وهو ابن زبيدة ثلاث سنين [وخمسة وعشرين يوما]، ثم خلع الأمين وأجلس عمه إبراهيم [بن] شكلة أربعة عشر يوما، ثم أخرج محمد بن زبيدة [من الحبس] وبويع له ثمانية (2) وجلس [في الملك] سنة وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوما، ثم ملك المأمون (3) " جع ".
قوله: (ولمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) " لم ").
والظاهر أن هذا أيضا مرتبة يمكن استعلام حال الرواة منها عند الاشتباه، فمن صادف وجوده في هذه المرتبة فهو قد صادف زمانه قريبا من أول زمان الغيبة، إلا أنه يظهر من تتبع كلامهم أن ليس الأمر على ذلك، والذي يظهر من موارد البحث عن أصحابهم (عليهم السلام) أن الأمر في ذلك ملتبس. ويأتي في الإكليل في عنوان القاسم بن محمد الجوهري ما يناسب ذلك.
ويظهر كثيرا أن ذكر الرجل في باب واحد من الأئمة لا يلزم الرواية عنه، وقد يتفق روايته عمن تقدم عنه أو تأخر عنه، وقد يكون ممن لم يرو عن واحد من الأئمة ففي غير " لم " أيضا لا دلالة على ضبط المرتبة، والأمر في الكل ملتبس " جع ".
قوله: (لفهرست علي بن عبد الله).
في المنهج عند ترجمة سلار بن عبد العزيز كتب في الحاشية هكذا: ذكر توثيقه الشيخ الجليل الثقة أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه في فهرسته " جع ".