وذكر بعض الثقات: وقال أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة شمطاء تصفق بيديها وخلفها خلق يتبعونها يصفقون ويرقصون، فلما كانت بحذائي أقبلت علي فقالت: لو ظفرت بك لصنعت بك كما صنعت بهؤلاء، ثم بكى أبو بكر وقال: رأيت هذا قبل أن أقدم إلى بغداد " جع ".
[1070] أبو جرير القمي قوله: (في " كش " بحملهما).
مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن إدريس ما يناسب المقام، وفي " يب " في باب كيفية الصلاة:
عن ابن محبوب، عن أبي جرير الرواسي قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) (1) وفي الكافي في باب صيد الحرم:
بعض أصحابنا، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (2)، وفي باب لبس الصوف: علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جرير القمي قال:
سألت الرضا (عليه السلام) (3) " جع ".
[1071] أبو الحسين بن هلال كان توثيقه في نسخة شيخنا أيده الله لكتاب الشيخ، ونسختنا لم تحضرني الآن، إلا أن في كلام بعض المتأخرين الجامع للرجال ما يقتضي أن التوثيق ليس في نسخ كتاب الشيخ، فلينظر ذلك " م د ".
في نقد الرجال: أبو الحسين بن هلال، ثقة " دي، جخ " (4)، وعنده أربع نسخ " جع ".
[1072] أبو داود المسترق في نقد الرجال: أبو داود كنية لسليمان بن سفيان المسترق، ويوسف بن إبراهيم، وسليمان بن عمرو، ونفيع بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمن، وسليمان بن هارون، وفي الأول أشهر (5)، انتهى.
يظهر من بعض مواضع الكافي روايته عن أبي داود من غير أن يكون بينهما واسطة (6)، وزمان المذكورين لا يحتمل هذا، فلعله غيرهم، وفي بعض المواضع يظهر روايته عنه بواسطة واحدة (7)، والظاهر أن هذا سليمان بن سفيان، لكن فيه إشكال لدلالة ظاهر التعبير عنه في مواضع من كتابه