أسباط (1)، وفي باب صيد الحرم: بعض أصحابنا، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (2).
وقد استبان مما ذكرنا أن الحكم بأن أبا داود في صدر السند ليس المسترق ليس من جهة الحسين بن سعيد، بل من جهة كون أبي داود في صدر السند، وقد رأينا في صدر السند في الكافي بعض أصحابنا في مواضع شتى وهو يروي عن رجال الرضا (عليه السلام)، فيكون أبو داود أيضا من مشايخه مثله.
ثم لا يخفى أن المذكور من تاريخ الوفاة سهو، وفي ترجمة سليمان بن سفيان يروي عنه الفضل بن شاذان كما يظهر من ترجمة الفضل، وفي الترجمة: وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان لشهرين وذلك في سنة ستين ومائتين (3) " جع ".
[1073] أبو طالب الأزدي في الكافي في باب الحث على الطلب: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي طالب الشعراني، عن سليمان بن علي (4) بن خنيس، عن أبيه قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) (5) " جع ".
[1074] ملحق: أبو عبد الله بن العباس هو محمد بن العباس بن علي " م ح د ".
[1075] ملحق: أبو علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد " م ح د ".
[1076] أبو الفرج القمي يأتي أبو الفرج الوشاء في الوشاء " جع ".
[1077] أبو هارون المكفوف قوله: (حدثني الحسين).
الظاهر أن الجهالة بحسين والإرسال والضعف في السند إن كان لا يضر في الدلالة على الضعف عند عدم المعارض، وإن لم يكف ما اشتمل على أحدهما في الدلالة على المدح والتوثيق، لأن مجهول الحال