وعن أبي خديجة الجمال قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إني سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي، فأبى ذلك ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى أنه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك وهو صاحب لوائه (1).
والحكم كما في المرقع كثير في كلامهم خصوصا في " صه "، ومضى قوله في ترجمة عبد الملك بن جريح، ومضى حديث الكافي في الإكليل وكذا قول الشيخ في ترجمة عبد السلام بن صالح مع أن حال عبد السلام في الإكليل تقدمت في حديث العيون.
وبالجملة ذكر الأصحاب في حق كثير من الرجال بمقالة أو مذهب فاسد مما لا يطمئن القلب به، ولو صح الحكم بأمثال هذه الدلالات على المذاهب لكان الحكم بكون ذريح واقفيا أولى كما في ترجمته " جع ".
[950] مروان بن مسلم قوله: (والذي نحن وجدناه [ابن مسلم كما قدمناه]).
في نقد الرجال: ولم أجد في النجاشي إلا كما نقلناه، وهذه النسخة عندي أربع (2) " جع ".
[951] مروك في الكافي: عن سهل بن زياد، عن مروك بن عبيد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (3) " جع ".
[952] مسافر في الكافي: في باب مولد أبي الحسن الرضا (عليه السلام) مذكور وأنه بقي بعد الرضا (عليه السلام)، وفيه ما يدل على جواز الكذب لمصلحة (4)، الله يعلم " جع ".
[953] مسروق بن موسى في نقد الرجال بعد " د ":
ولم أجد في كتب الرجال والأخبار من هذا الاسم أثرا، وكأن هذا هو الذي ذكره العلامة في " صه " بعنوان مروان بن موسى (5)، وفي بعض النسخ من " صه ": مرون بن موسى، وذكره من دون ذكره