عنها زوجها مثله (1)، وأيضا في هذا الباب مثله (2)، في باب طلاق الصبيان مثله (3)، في باب طلاق السكران مثله (4)، في باب الإيلاء مثله (5)، في باب أنه لا يقع الإيلاء إلا بعد دخول الرجل مثله (6)، أيضا في هذا الباب مثله (7)، في باب كيف كان [أصل] الخيار مثله (8)، في باب الخلع مثله (9)، في باب المباراة مثله (10)، في باب المفقود مثله (11)، في باب طلاق العبد مثله (12)، في كتاب العتق في باب الولاء لمن أعتق مثله (13)، في كتاب الدعاء في باب الصاعقة لا تصيب ذاكرا مثله (14).
وقد يلخص مما ذكرنا أن محمد بن الفضيل في هذه المرتبة لا التباس فيه كما لا التباس في حاله، وهو يروي أصل أبي الصباح الكناني، ويروي عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسين بن سعيد، وهو يروي عن الصادق (عليه السلام) بواسطة، وعن الكاظم والرضا (عليهما السلام) بدون واسطة، وأكثر ما رأينا حديثه في الكافي عن الكناني كان بالرجال الخمسة، ولا التباس في حاله أيضا وهو عظيم الشأن راوي أصل أبي الصباح الكناني ولنهاية ثقته اعتمد عليه محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسين بن سعيد وأخذا الرواية عنه، والروايات التي هو في أسانيدها روايات مهمة واضحة المتون، برية عن الغلو ونحوه، وسبب نقل الضعف فيه قول بعضهم بالغلو فيه. والأمر في الغلو قد ذكرنا على ترجمة محمد بن عيسى بن عبيد عند قولنا:
قوله: (ضعيف).
وبالجملة؛ لا جهالة في محمد بن الفضيل هذا كما ظن بعض مشايخنا، ولا ضعف فيه كما ظن بعض أصحابنا " جع ".
[917] محمد بن القاسم - وقيل ابن أبي القاسم - [المفسر الإستر آبادي] في العيون في موضع: حدثنا محمد بن أبي القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه) (15)، وفي موضع آخر: محمد بن القاسم المعروف بأبي الحسن الجرجاني (قدس سره) قال: حدثنا يوسف بن محمد بن