حكاية ابن طاوس هي في آخر عنوان الحسن بن علي بن فضال، والمصنف قال بعد ذلك: فالرجال كلهم موثقون بحمد الله.
ولم يظهر وجه تأمل المحشي في توثيق السيد ابن طاوس.
قال " م ح د ": لعل كونه من خيار أصحاب سعد باعتبار الصلاح، لا باعتبار الضبط الذي يعتبر في الثقة، انتهى.
يريد أن أصحاب سعد لهم صفات، والخيار والخيرة منهم لا شك أنه يتصف بأخص الصفات وأعلاها، ولم لا يجوز أن يقال كما قال المحشي هذا في عنوان إسماعيل بن عبد الخالق لبعد المدح بكونه فقيها من فقهائنا شخصا لم يكن ضابطا في النقل من غير إشعار بعدم الضبط أو بعدم اطلاعه بالضبط وعدمه، انتهى " جع ".
[919] محمد بن قيس، أبو عبد الله الأشعري (1) في نقد الرجال: محمد بن قيس الأسدي أبو عبد الله مولى لبني نصر أيضا، وكان خصيصا ممدوحا " جش " (2)، هذا هو الذي ليس له كتاب ويجيء إشارة المصنف إليه " جع ".
[920] محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي في نقد الرجال:
قال الشهيد الثاني في دراية الحديث: كلما كان فيه محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) فهو مردود؛ لاشتراكه بين الثقة والضعيف (3). وفيه نظر؛ لأنه ربما يظهر التميز من الراوي كرواية عاصم بن حميد ويوسف بن عقيل وغيرهما عن محمد بن قيس البجلي الثقة، وكرواية يحيى بن زكريا عن محمد بن قيس أبي أحمد الضعيف المذكور من قبل (4)، انتهى " جع ".
[921] محمد بن قيس البجلي [قوله: (كوفي أسند عنه)].
ذكر في نقد الرجال ذلك إلى قوله: " وخمسين ومائة " ثم قال: وذكر النجاشي قبل ذكر هذا الرجل رجلا آخر حيث قال: محمد بن قيس البجلي، له كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الأسدي (5)، انتهى.