مضى الكلام في " أسند عنه " في عنوان أبان بن أرقم في الإكليل " جع ".
[633] عبيد الله بن عبد الله [الدهقان] في الكافي:
عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: ما معنى قوله: (وذكر اسم ربه فصلى) (1)، قال (2): كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي: لقد كلف الله عز وجل هذا شططا، فقلت:
جعلت فداك فكيف هو؟ فقال: كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله (3) " جع ".
[634] عبيد الله بن علي بن أبي شعبة [الحلبي] قوله: (وهو أول كتاب [صنفه الشيعة]).
كونه أول كتاب صنفه الشيعة فيه تأمل لا وجه له، إلا كون الأولية إضافية أو مخصوصة بالتصنيف في الفقه وأحاديثه، وإلا فقد تقدم في إبراهيم بن أبي رافع وفي سليم بن قيس وغيرهم مما لا يحصى مما ينافي ذلك، ويأتي مثله وأضعافه " م د ح ".
ذكر الشيخ أبو علي ابن شيخنا الطوسي قدس الله روحهما: أن أول من ابتكر طرح الأسانيد وجمع بين النظائر وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى ابنه قال: ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها ويعول عليه في مسائل لا يجد النص عليها لثقته وأمانته وموضعه من الدين والعلم. كذا وجدت بخط بعض الأفاضل نقلا من خط الشهيد (رحمه الله). قاله صاحب بحار الأنوار (4) " جع ".
قوله: (إلا أن فيه [يتم اللات]).
أي: إلا أن فيه أيضا، وروى بالواو وكذا أو مرجوعا إلى ما يقولون بدل قول " صه ": مرجوعا إليهم فيما يقولون " كذا أفيد ".
[635] عبيد الله بن معروف قوله: ([مع عبد الله] كذلك).
يعني: في رجال الشيخ كلاهما مذكور بهذا العنوان " كذا أفيد ".