أحمد بن محمد بن عيسى " كر " (1)، انتهى " جع ".
[620] عبد الله بن محمد النهيكي قوله: (كذا في كتاب النجاشي).
أراد التنبيه بأنه لم يكن محل خلاف في وجود الياء - بنقطتين - وإن لم يكن في الإيضاح ابن أحمد (2)، كما نبه عليه المصنف، فلعله كان ابن محمد كابن أحمد، وقد تقدم عن المصنف في عبد الله بن أحمد بن نهيك: (وربما أشعر هذا الاختلاف...) " جع ".
[621] عبد الله بن مسكان قوله: (وقال النجاشي روى أنه [لم يسمع من الصادق (عليه السلام)...]).
في نقد الرجال:
والصواب أن يقال: قال الكشي...، لأن ما ذكره إلى قوله: " إعظاما " موجود في الكشي دون النجاشي (3)، ويؤيد ذلك ذكر النجاشي بلا فاصلة، فكأن ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه (4) " جع ".
قوله: (من ذلك ما خرج إليه [مع إبراهيم بن ميمون]).
ومن ذلك ما في الإكليل في عنوان إبراهيم بن ميمون " جع ".
[622] عبد الله بن مصعب في الكافي في باب أصناف النساء:
عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن عبد الله بن مصعب الزبيري قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وجلسنا إليه في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتذاكرنا أمر النساء، فأكثرنا الخوض وهو ساكت لا يدخل في حديثنا بحرف، فلما سكتنا قال: أما الحرائر فلا تذكروهن، ولكن خير الجواري ما كان لك فيها هوى، وكان لها عقل وأدب...، إلى أن قال: فأخذت بلحيتي فأردت أن أضرط فيها لكثرة خوضنا لما لم نقم فيه على شيء ولجمعه الكلام فقال لي: مه إن فعلت لم أجالسك... (5).
والظاهر مما ذكرنا - ومن غيره - أن هذه الفعلة كانت شائعة عندهم عند كلام لا طائل تحته ولم يكن فيها كثير شناعة " جع ".