[623] عبد الله بن المغيرة قوله: (روى عنه أنه كان واقفيا).
والظاهر من الرواية أنه كان متحيرا واقفا في أمر دينه، وكذا الأمر في كثير منهم بل جلهم بل جميعهم من أهل المذاهب الفاسدة إلا على ندرة كعلي بن الحسن الطاطري. والأخبار الواردة في المذاهب الفاسدة أيضا تدل على ما ذكرنا في بعض الأخبار وسأل عن الواقفة فقال: يعيشون حيارى، وفي بعضها: يعيشون شكاكا، وفي بعضها: الواقفة هم حمير الشيعة (1)، وهذا أيضا يصلح وجها لعدم ضبط التاريخ " جع ".
[624] عبد الله بن ميمون قوله: ([كان عبد الله بن ميمون] يقول بالتزيد).
لعله سمع منه محمد بن عيسى القول بوجوب الجهاد، فأسند إليه القول بالتزيد لا أنه زيدي. وفي الكافي في باب من يجب عليه الجهاد في رواية عبد الملك بن عمر قال:
قال لي أبو عبد الله (عليه السلام)... إلى أن قال: قلت له: فإن الزيدية يقولون: ليس بيننا وبين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد، فقال: أنا لا أراه بل والله إني لأراه، ولكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم (2).
والمستفاد من هذه الرواية أن أصحاب زيد يقولون بإمامة زيد ويعتقدون أن في الأحكام لا خلاف بينهما إلا في مسألة الجهاد " جع ".
قوله: (وعليها عن الشهيد الثاني).
مضى الكلام فيه في الإكليل في عنوان حجاج بن رفاعة، وفي ترجمة عبد الله بن النجاشي المتصل بعبد الله بن ميمون ما يدل على خلافه، وكان اللازم على الشهيد الثاني أن ينبه بأن الترجمة ليست من " جش " في جميع الأبواب " جع ".
[625] عبد الله بن النجاشي قوله: (وفي " جش " [عبد الله بن النجاشي بن عثيم...]).