ثقة -، أو المعهود من النجاشي الاعتماد على قول الحسين " م د ".
ولينظر الناظر إلى هذه الحاشية بطوله سيما في تحقيق ابن الغضائري والذي يعبر عنه النجاشي عن ابن الغضائري أحمد بن الحسين، ولم يذكره بعنوان ابن الغضائري، وكان الأوفق أن يذكر المصنف الرجل في عبيد الله - مصغرا - كالنجاشي، وكونه مكبرا في أكثر الكتب لا يقتضي ذكره في عبد الله، والحوالة في عبد الله في نقد الرجال (1).
والذي يخطر ببالي أن الكل واحد كما لا يخفى على من ينظر في كلامهم رضي الله عنهم، وفي كلام كل منهم شيء إلا في كلام النجاشي، أما في كلام الشيخ في " ست " فلأنه يظهر منه أن أبا زيد جد لعبد الله، ويظهر من " جش، جخ، صه " وغيرها أنه أبوه، وأما في كلامه في الرجال فلأنه ذكر عبيد الله - مصغرا - وقال: ذكرنا في " ست "، ولم أجد فيه إلا عبد الله مكبرا كما نقلناه، مع أنه ذكره في الرجال مكبرا أيضا، وأما في كلام ابن شهرآشوب فلأنه يظهر منه أن أبا زيد جده (2)، ويظهر من " جش، جخ، صه " وغيرها أنه أبوه، وذكره مرة بعنوان عبد الله، ومرة بعنوان عبيد الله، وأما في كلام العلامة (قدس سره) فلأنه نقل عن النجاشي أنه ذكره بعنوان عبد الله - مكبرا - ولم أجد في النجاشي - وهو أربع نسخ عندي - إلا مصغرا، وذكره مرة في باب الثقات ومرة في باب الضعفاء، ووصفه بالأنصاري وليس في كتب الرجال إلا الأنباري كما نبه عليه ابن داود؛ وأما في كلام ابن داود فليس شيئا واحدا أو اثنين بل أزيد كما لا يخفى، انتهى.
وقد أوردنا الكلام بطوله ليعلم الناظر فيه أن البحث في اسناد الأخبار وتنقيح الرجال على زعمهم يقتضي الحيرة الموجبة لترك العمل بكثير من أخبار الأئمة (عليهم السلام) وفي ذلك ذهاب كثير من آثارهم (عليهم السلام) وخطر ذلك عظيم " جع ".
قوله: (ولكن قد ذكر [من الموثقين المخالفين في القسم الثاني]).
تقدم في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب ذلك " جع ".
[578] عبد الله بن أبي عبد الله [محمد بن خالد... الطيالسي التميمي] يظهر من الكشي عند ترجمة الربعي بن عبد الله أن كنيته أبو محمد أيضا (3) " م د ح ".