[470] سلمان الفارسي في قرب الإسناد:
السندي بن محمد، عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) [قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)]: " إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب والمقداد الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي " (1).
وفي كتاب كمال الدين:
سلمان أصله من إصفهان، وقيل: من مرازم، وتوفي سنة سبع وثلاثين، وقيل: سنة ست وثلاثين بالمدائن، ونقل: أنه عاش ثلاثمائة [وخمسين] سنة، قال: وأما مائتين وخمسين فلا شك فيه (2) " م د ".
عن محمد بن إسحاق صاحب التاريخ أنه قال سلمان: أنا كنت من أهل إصفهان من قرية يقال لها:
جي وكنت مجوسيا، ثم صرت إلى النصرانية، ثم آل أمري إلى أن ملكني يهود من بني قريظة، فاشتريت نفسي منه ولحقت برسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة خندق، وما اشترى به نفسه أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان أربعين وقية (3) " جع ".
قوله: (ضاقت الأرض [بسبعة بهم ترزقون]).
أي: ضاقت الأرض من جهة أهلها بسبعة لا غناء لهم عنهم، وفيه شيء، ومن مذهب المخمسة - لعنهم الله - أن محمدا هو الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وأن سلمان الفارسي والمقداد وعمارا وأبا ذر وعمرو بن أمية الضمري (4) هم النبيون الموكلون بمصالح العالم.
وقال " م د ": قوله: (ضاقت الأرض) كأنه بسبب ما صار من قصة أمير المؤمنين [(عليه السلام)]، أو لأن المؤمن الخالص يضيق به الدنيا، انتهى " جع ".
[471] سلمة بن كهيل في الكافي في باب العاقلة: ابن محبوب، عن مالك بن عطية، [عن أبيه]، عن سلمة بن كهيل، قال:
أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل قد قتل رجلا (5)...