وفي الكافي أيضا في باب أدب الحكم: عن سلمة بن كهيل قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لشريح... (1). " جع ".
[472] سلمة بن محمد قال في نقد الرجال:
سلمة بن محمد أخو منصور، كوفي " م "، له كتاب روى عنه محمد بن بكير " جش " (2) في هذا الموضع ووثقه عند ترجمة أخيه منصور (3)، وذكره " د " مهملا (4)، وينبغي أن يوثقه كما وثقه العلامة لتوثيق النجاشي إياه (5) " جع ".
قوله: (وقد عرفت مأخذ توثيقه).
يظهر من ذلك وأمثاله أن النجاشي قد يوثق الرجل في موضع استتباعا، ولا يعيد التوثيق في محله، فالحكم على النجاشي على شيء يحتاج إلى إمعان النظر في مظان ذكر حال الرجل المبحوث عنه " جع ".
[473] سليم بن قيس الهلالي أحاديثه في الكافي منتشرة، منها في باب استعمال العلم (6)، وفي باب المستأكل بعلمه (7)، وفي باب اختلاف الحديث (8)، وفي باب ما جاء في الاثني عشر (9)، وفي باب الإشارة والنص على الحسن [عليه السلام]، وفيه: عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة - بالعاطف -، عن أبان (10)، وفي باب الفيء والأنفال (11)، وفي باب دعائم الكفر (12)، وفي باب أدنى ما يكون العبد مؤمنا (13)، وغير ذلك من الكافي (14).
وهذه الأحاديث بتمامها واضحة المتن كثيرة الفوائد مشتملة على المهمات ليس فيها شيء يخالف المذهب. والشيخ الكليني حيثما يخرج أحاديث الرجل أورده في أول الباب على ما اطلعت عليه إلا في