أمير المؤمنين (1)، إشعارا بخصوصية له به (عليه السلام) وكان شيخا متعبدا وله نور وأنه من أولياء أمير المؤمنين، وكان متصلبا في دينه ولم يرجع إلى أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى أن الحجاج طلبه ليقتله (2). وتضعيف المخالفين إياه شاهد على تصلبه في دينه وعلو قدره، وفي " كش " ما يدل على صدقه وجلالته وصحة كتابه (3)؛ حشرنا الله مع أوليائه " جع ".
قوله: (فحدثته بهذا الحديث [كله لم أخط منه حرفا]).
لعل الحديث ما هو المذكور في الكافي في باب اختلاف الحديث (4)، والمراد بما سمعنا من رسول الله ما في تضاعيف هذا الحديث من حديث النبي (صلى الله عليه وآله) والملائم لقوله: (ونحن شهود) أن يكون المراد به حديث عبد الله بن جعفر الطيار المذكور في الكافي في باب ما جاء في الاثني عشر (5) " جع ".
قوله: (فقالا صدقت [قد حدثك بذلك ونحن شهود]).
هذا غير ظاهر إلى الآخر فكأنه سقط منه شيء، وفي كتاب سليم ما يدل على الإسقاط وأنه عرض الحكم على الحسن والحسين (عليهما السلام)، فكأنه اختصر الرواية، تدبر " م د ".
لا أدري مراد المحشي " جع ".
[474] سليمان بن جعفر [بن إبراهيم.. بن جعفر الطيار] وقد ذكر بالهاشمي أيضا كما في " يب " في كتاب الصيد: عن سليمان بن جعفر الهاشمي قال:
حدثني أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (6)، ومضى في عنوان إبراهيم بن أبي الكرام ما يناسب المقام " جع ".
[475] ملحق: سليمان بن حفص المروزي في العيون: قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: قد لقي سليمان بن حفص موسى بن جعفر والرضا (عليهما السلام) جميعا ولا أدري هذا الخبر عن أيهما هو (7)، انتهى.
وهو من أصحابنا لما روى النص عن موسى (عليه السلام) على ابنه علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بالإمامة بعده.