وفي نقد الرجال ذكر أولا الحسين بن عبيد الله السعدي، ثم الحسين بن عبيد الله القمي، ثم ذكر الحسين بن عبيد الله وقال:
الحسين بن عبيد الله المحرر القمي، أخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتهموه " كش " (1).
والظاهر أنهما واحد وهذا غير الحسين بن عبيد الله بن سهل؛ لأنه من جملة من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (2)، وهذا من رجال الهادي (عليه السلام). وذكر ابن داود في هذا المقام خمسة رجال: الأول: الحسن بن عبيد الله حيث قال: الحسن بن عبيد الله بن سهل " لم، جخ "، له كتاب المتعة (3)، انتهى. والظاهر أنه هو الذي نقلناه من النجاشي والشيخ (4) بعنوان الحسين بن عبيد الله أولا، وذكره بعنوان الحسن اشتباه. والثاني:
الحسن بن عبد الله القمي، يرمى بالغلو (5). والثالث: الحسين بن عبد الله القمي " د ي، جخ "، يرمى بالغلو (6)، انتهى. والظاهر أن الثاني هو الأول والثالث، لأني لم أجد في كتب الرجال بهذه الصفة غيرهما وهما الحسين بن عبيد الله لا الحسن بن عبد الله. والرابع: الحسين بن عبيد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل قمي، يرمى بالغلو " جش، كش " (7)، انتهى. والظاهر أنه هو المذكور أولا وذكرنا أنه الحسين. والخامس: الحسين بن عبيد الله المحرر، روي أنه أخرج من قم مع المتهمين بالغلو (8)، انتهى.
وهذا هو الذي ذكره الكشي (9) وذكر أنه الحسين بن عبيد الله الذي من أصحاب الهادي (عليه السلام) (10). وبالجملة الذي يخطر ببالي أنهما رجلان كما يظهر من مطالعة كتب الرجال بأدنى تأمل (11). انتهى " جع ".
[315] الحسين بن عثمان الأحمسي [البجلي] يأتي آنفا في الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي ما يناسب المقام " جع ".
[316] الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي روى فضالة، عن حسين بن عثمان في باب الأحداث الموجبة للطهارة من " يب " (12) وهو أول باب منه، وفي باب الذبائح من " يب ": روى الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه (13) " م ح د ".
تكرر رواية فضالة، عن حسين بن عثمان خصوصا في العبادات أكثر من أن يحصى، وفي باب