ويأتي في ترجمة خلف بن حماد في الإكليل ما يدل على الاتحاد.
وفي ترجمة عيص - بكسر العين - في " كش ": حدثني خلف بن حماد، عن أبي سعيد الآدمي، عن موسى بن سلام (1)، وفي ترجمة الحسين بن قياما: أبو صالح خلف بن حماد قال: حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي (2)، وفي ترجمة عبد الجبار بن المبارك: أبو صالح خلف بن حامد قال: حدثني أبو سعيد الآدمي (3).
فخلف هذا هو الذي يروي عنه الكشي، وخلف بن حماد وخلف بن حامد واحد لوجود ابن حامد في ترجمة عبد الجبار " جع ".
قوله: (وفي " كش ": الحسين بن بشار حدثني).
لو كان كونه واقفيا ثابتا بغير هذه الرواية لم يكن عدا الرواية المشتملة عليه صحيحة، لاحتمال كون الرواية قبل الرجوع على تقدير ثبوت الرجوع، لكن ضعف الرواية مانع عن قبول ما تشتمل عليه من كونه واقفيا في وقت ورجوعه في وقت " م ح د ".
ليس في هذه الفائدة كثير فائدة، والضعف فقد أشار المصنف إليه في آخر كلامه.
قال في نقد الرجال:
وقال العلامة في " صه ": أنا أعتمد على ما يرويه لشهادة الشيخين... (4)، وفيه أن ما ذكره الكشي يدل على أن لا يعتمد على روايته، إذ لا يعلم أن روايته في حال الوقف أو بعده (5)، انتهى " جع ".
[305] الحسين بن ثور قوله: (سعيد بن حمران).
وفي النجاشي عند ترجمة هارون بن الجهم: سعد بن جهمان مولى أم هاني بنت أبي طالب (6)، ولعله الصواب " كذا أفيد ".
قوله: (ذكره أبو العباس في الرجال وغيره).