الربيع: ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن (عليه السلام) (1).
قال المصنف: (وفيه أن محمدا يكنى أبا بكر وأبا السمال أيضا) انتهى. وفي " يب " في باب الرجوع في الوصية: عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (2)، وفي " في ": الأسدي (3)، وفي عنوان داود بن الفرقد:
مولى آل بني السمال الأسدي النصري (4) - بالنون -، وفيه: في كتاب النجاشي: بني السمال، وفي كتاب الشيخ وابن داود: آل أبي السمال وإخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد، ثم في صدر السند: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمال (5)، ومضى تمامه في عنوان أحمد بن غثيم.
وفي هذا كله اختلاف بحسب الكنية والنسبة إلى الأجداد من الأسدي والنصري والنجاشي وغير ذلك، والنسبة في الكل واحد، وفي إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (6) بن حيان (7) في بعض بدل حيان: خالد النهمي الخزاز (8)، وفي " في ": البزاز الكوفي التميمي الهلالي، قال الشيخ: سكن الكوفة في بني تميم فربما قيل: التميمي، قالوا: ثم سكن في بني هلال فربما قيل: الهلالي، ونسبه في نهم بطن همدان (9).
والغرض من هذا التطويل بيان أن الأمر في اختلاف النسب يكون على هذا المنوال، وأنت ترى حكمهم بالتغاير بأدنى اختلاف، وهذا أيضا مما يوجب منه عدم الاطمينان على تحقيق الرجال الموجودة في الأسانيد وحكمهم في وصف الأخبار بحسب اصطلاحهم " جع ".
[338] حفص بن سالم أبو ولاد [الحناط] قوله: (وفي " ق " حفص [بن يونس أبو ولاد]).
قال في نقد الرجال: ويظهر من كلام النجاشي أنهما واحد (10) " جع ".
[339] حفص بن عمر (11) المعروف بالعمري (12) قوله: (وقال في آخره [وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد (عليه السلام)]).
مضى في الإكليل في عنوان إبراهيم بن مهزيار ما يتعلق بهذا المقام " جع ".