الذبائح في موضع: روى الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين الأحمسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، وفي موضع آخر مثله (2)، وفي موضع آخر مثله إلا أنه قال: عن حسين الأحمسي، عن محمد بن مسلم وأبي بصير وعلي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3).
وعلى أي تقدير لا أدري مراد المحشي من إيراد هذه الحاشية، ولعله سقط منها شيء، وفي " يب " في باب من الزيادات في الزكاة: عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن أبي إبراهيم... (4) ثم لا يخفى أنه تكرر رواية فضالة، عن حسين بن عثمان (5)، ورواية حسين بن عثمان، عن سماعة (6).
وفي خاتمة الكتاب في الفائدة التاسعة: عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي، عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام). وفي " يب " في باب المواقيت: عن حسين بن عثمان الرواسي، عن سماعة بن مهران (7).
فقد استبان من ذلك أن ما روى عنه فضالة هو الرواسي كما أن الحسين الراوي عن سماعة هو الرواسي، ولعل غرض المحشي أن ما روى عنه فضالة هو الذي روى الحسين بن سعيد بواسطة محمد بن أبي عمير عنه، أو المراد أن ما روى عنه فضالة كثيرا هو الذي روى عنه محمد بن أبي عمير لرواية حسين بن سعيد عن فضالة، وفضالة وابن أبي عمير قد يشتركان في الرواية، وليس فيه أيضا كثير فائدة، وقد ورد في " يب " في باب الأوان هكذا: الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن ابن أبي عمير، قال: سألت أبا عبد الله (8)، ولا شك أن في ابن عمير تصحيفا لما تكرر رواية ابن مسكان عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (9).
وقد تلخص مما ذكرنا أنه إذا ورد في هذه المرتبة الحسين أو الحسين بن عثمان التبس الأمر بين الأحمسي والرواسي وابن شريك.
ثم اعلم أن الحسين بن عثمان يروي كثيرا عن ابن مسكان (10)، وهو عبد الله، ويأتي في آخر الكتاب