وسميت وكتبت، اللهم إني خرجت من شقة بعيدة وأنفقت مالي ابتغاء مرضاتك (1)، اللهم فتمم لي حجتي، اللهم إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله فإن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي، اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشرى ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة " يجزيك أن تقول هذا مرة واحدة حين تحرم ثم قم فامش هنيئة فإذا استوت بك الأرض ماشيا كنت أو راكبا فلب (2).
وبطريقه عن ابن أبي عمير - وقد مضى في أوائل الباب - عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج فكيف أقول؟
فقال: تقول: " اللهم إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك " وإن شئت أضمرت الذي تريد (3).
وروى الشيخ هذا الحديث (4)، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إني أريد أن أتمتع بالعمرة إلى الحج فكيف أقول؟ قال: تقول: " اللهم إني أريد أن أتمتع - الحديث ".
ورواه الكليني مع الحديثين (5) اللذين قبله في الحسن وطريق هذا " علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان " يصورة ما في رواية * (هامس) * (1) من قوله " اللهم أني خرجت - إلى هنا " ليس في الكافي والتهذيب.
(2) و (3) الفقيه تحت رقم 2558 و 2560.
(4) في التهذيب باب صفة الاحرام تحت رقم 69. وفى الاستبصار باب كيفية عقد الاحرام تحت رقم.
(5) في الكافي باب صلاة الاحرام وعقدة تحت رقم 2 و 3 و 4. (*)