محمد بن علي، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " ثم ليقضوا تفثهم " قال: التفث لقاء الامام (1).
محمد بن يعقوب، علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم (2).
تم كتاب الحج من كتاب منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان.
واتفق الفراغ من تأليفه بدمشق ظهر يوم الجمعة السادس والعشرين من شعبان سنة ست بعد الألف من الهجرة النبوية على مشرفها الصلاة والتحية، وكتب العبد الفقير إلى رحمة مولاه حسن بن زين الدين بن علي العاملي مؤلف الكتاب جعل الله همسات قلبه وحركات أعضائه مقصورة على موجبات الثواب وأعاذه من التنكب عن منهاج الصواب والحمد لله رب العامين وصلاته على رسوله المصطفى وعترته الطيبين الطاهرين.
الحمد لله الذي من علي ووفقني لتحقيق هذا الأثر القيم الفخم وتصحيحه وعرضه ومقابلته بالنسخ التي تقدم وصفها في المجلد الأول، ووقع الفراغ منه يوم الخميس 16 من شهر رجب المرجب من شهور سنة 1406 ق، يطابق 7 / 1 / 1365 ش، من الهجرة النبوية عليه وآله آلاف الثناء والتحية، وفى الختام أشكر مساعي زميلي الفاضل الشيخ محسن الأحمدي - أدام الله في عمره - حيث سعى وراء تصحيح الكتاب لدى الطباعة ودقق وأجاد، فلله دره وعلى الله بره.
خادم العلم والدين على أكبر الغفاري