وروى الشيخ هذا الحديث (1) بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن معاوية بن وهب، وفي المتن " واغتسل وإن شئت استمتعت ". ورواه أيضا معلقا عن موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب بزيادة في المتن ونقصان فإن قال: " اطل بالمدينة فإنه طهور وتجهز بكل ما تريد، وإن شئت استمتعت بقميصك حتى تأتي الشجرة فتفيض عليك من الماء وتلبس ثوبيك إن شاء الله " (2).
وقد أشرنا فيما سلف إلى هذا الموضع من رواية موسى بن القاسم عن جده معاوية بن وهب من بغير واسطة، وبينا أن الممارسة تقضى في مثله بثبوت الواسطة فيصير الطريق منقطعا.
محمد بن الحسن، بإسناده عن موسى بن القاسم، عن حماد بن عيسى، عن حريز قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن التهيؤ للاحرام فقال: تقليم الأظفار وأخذ الشارب وحلق العانة (3). وعن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سئل عن نتف الإبط وحلق العانة والأخذ من الشارب ثم يحرم، قال: نعم، لا بأس به (4).
وعنه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (5).
وعنه عن أبن أبى عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يغتسل بالمدينة للاحرام أيجزيه عن غسل ذي الحليفة؟ قال: نعم (6).
محمد بن علي، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد، والحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عبد الجبار