____________________
تسميته تخصيصا فان التخصيص عبارة عن تضييق دائرة العموم في فرض ثبوته فيكون منافيا له (ويندفع) بأن المراد من التخصيص حدوثه مخصصا نظير قولهم:
ضيق فم الركية، يعني (أحدثه ضيقا) لا أنه يطرأ التخصيص بعد العموم ليكون منافيا له (قوله: الركية) الركية كعطية البئر يجمع على ركايا كعطايا (قوله: وضعا) يعني فيكون مثل كل (قوله: يفيده فيما) فيكون مثل مدخول النفي (قوله: لا شبهة) هذا التعبير لا يناسب وجود الخلاف (قوله: ولو كان) بيان لوجه الاطلاق (قوله: وما احتمل) معطوف على (ما علم) يعني يكون العام حجة في الفرد الذي احتمل دخوله في المخصص إذا كانت الشبهة مفهومية وإذا كان المخصص منفصلا لا في الشبهة المصداقية ولا إذا كان المخصص متصلا لما سيأتي في الفصل الآتي (قوله: بعض أهل الخلاف) كأبي ثور على ما قيل (قوله: وربما فصل) هذا التفصيل منسوب إلى جماعة منهم البلخي ووجه عدم تأتي شبهة النفي في المتصل لان التخصيص به يوجب انعقاد
ضيق فم الركية، يعني (أحدثه ضيقا) لا أنه يطرأ التخصيص بعد العموم ليكون منافيا له (قوله: الركية) الركية كعطية البئر يجمع على ركايا كعطايا (قوله: وضعا) يعني فيكون مثل كل (قوله: يفيده فيما) فيكون مثل مدخول النفي (قوله: لا شبهة) هذا التعبير لا يناسب وجود الخلاف (قوله: ولو كان) بيان لوجه الاطلاق (قوله: وما احتمل) معطوف على (ما علم) يعني يكون العام حجة في الفرد الذي احتمل دخوله في المخصص إذا كانت الشبهة مفهومية وإذا كان المخصص منفصلا لا في الشبهة المصداقية ولا إذا كان المخصص متصلا لما سيأتي في الفصل الآتي (قوله: بعض أهل الخلاف) كأبي ثور على ما قيل (قوله: وربما فصل) هذا التفصيل منسوب إلى جماعة منهم البلخي ووجه عدم تأتي شبهة النفي في المتصل لان التخصيص به يوجب انعقاد