____________________
في الوجود انحصار الانسان في زيد فإفادة الحصر تتوقف على قرينة خاصة دالة على كون اللام للاستغراق أو للطبيعة المطلقة أو كون الحمل أوليا ذاتيا ومع عدم القرينة على ذلك لا يكون مجرد التعريف مقتضيا للحصر " أقول ": ظهور قولنا:
القائم زيد، في الحصر أقوى من كثير من الظهورات التي بنى عليها المصنف (ره) وغيره، والرجوع إلى العرف شاهد عليه وكفى باجماع البيانيين مؤيدا له فلا مجال للتأمل فيه بل الظاهر من كلام جماعة ممن تعرض للمقام المفروغية عن ثبوت المفهوم وان الكلام في وجهه، فالنقض والابرام انما يكون فيه لا في أصل ثبوت المفهوم (قوله: الارسال والاطلاق) الفرق بينه وبين ما قبله هو الفرق بين المطلق والعام فان خصوصيات الافراد المقومة لها غير ملحوظة في الأول وملحوظة في الثاني مفهوم اللقب والعدد (قوله: لللقب ولا للعدد) المراد من الأول ما كان طرفا للنسبة الكلامية فاعلا كان أو مفعولا أو مبتدءا أو خبرا أو زمانا أو مكانا أو غيرها فقولنا:
زيد قائم: لا يدل على نفي القيام عن عمرو ولا على نفي القعود عن زيد كما أن المراد من الثاني ما يعم الواحد وإن قيل أنه ليس من العدد فقولنا: جاءني واحد، لا بدل على عدم مجئ آخر (قوله: عدم جواز الاقتصار) فإذا أمر بصوم ثلاثين
القائم زيد، في الحصر أقوى من كثير من الظهورات التي بنى عليها المصنف (ره) وغيره، والرجوع إلى العرف شاهد عليه وكفى باجماع البيانيين مؤيدا له فلا مجال للتأمل فيه بل الظاهر من كلام جماعة ممن تعرض للمقام المفروغية عن ثبوت المفهوم وان الكلام في وجهه، فالنقض والابرام انما يكون فيه لا في أصل ثبوت المفهوم (قوله: الارسال والاطلاق) الفرق بينه وبين ما قبله هو الفرق بين المطلق والعام فان خصوصيات الافراد المقومة لها غير ملحوظة في الأول وملحوظة في الثاني مفهوم اللقب والعدد (قوله: لللقب ولا للعدد) المراد من الأول ما كان طرفا للنسبة الكلامية فاعلا كان أو مفعولا أو مبتدءا أو خبرا أو زمانا أو مكانا أو غيرها فقولنا:
زيد قائم: لا يدل على نفي القيام عن عمرو ولا على نفي القعود عن زيد كما أن المراد من الثاني ما يعم الواحد وإن قيل أنه ليس من العدد فقولنا: جاءني واحد، لا بدل على عدم مجئ آخر (قوله: عدم جواز الاقتصار) فإذا أمر بصوم ثلاثين