تتبعها وجدها. فأما ما يرويه (1) الامامية فمما لا يحصى كثرة.
فأما خبر ابن مسعود الذي ذكروه، فالكلام عليه كالكلام على خبر معاذ بعينه.
فأما كتاب عمر (2) إلى أبي موسى الأشعري، وقوله: (اعرف الأشباه و (3) النظائر (4) وقس الأمور برأيك)، فأضعف في باب الرواية من خبر معاذ، وأبعد من أن يتعلق به في هذا الباب.
على أنه إذا سلم لم يكن فيه دلالة، وذلك أن القياس الذي دعاه إليه هو إلحاق الشئ بشبهه، ولهذا قال: (اعرف الأشباه والنظائر (5)) والمشابهة الموجبة (6) للقياس وحمل الشئ على نظيره (7) إنما هي (8) المشاركة في أمر (9) مخصوص به تعلق الحكم، ومن عرف ذلك وحصله وجب عليه (10) الجمع به (11) * بين الأصل والفرع إذا