عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه قال الأمة في القرآن على وجوه وادكر بعد أمة قال بعد حين ووجد عليه أمة من الناس يسقون قال جماعة من الناس وانا وجدنا آباءنا على أمة قال على دين ورفع الألف في كلها وقرأ قل أو لو جئتكم بغير ألف بالتاء * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين قال شر والله كان عاقبتهم أخذهم بخسف وغرق فأهلكهم الله ثم أدخلهم النار * قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم) الآيات * أخرج الفضل بن شاذان في كتاب القرا آت بسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قرأ انني برئ مما تعبدون بالياء * وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه انني برئ مما تعبدون الا الذي فطرني فإنه سيهدين قال إنهم يقولون ان الله ربنا ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فلم يبرأ من ربه * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة وجعلها كلمة باقية في عقبه قال في الاسلام أوصي بها ولده * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد وجعلها كلمة باقية في عقبه قال الاخلاص والتوحيد لا يزال في ذريته من يقولها من بعده لعلهم يرجعون قال يتوبون أو يذكرون * وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس وجعلها كلمة باقية في عقبه قال لا إله إلا الله في عقبه قال عقب إبراهيم ولده * وأخرج عبد بن حميد عن الزهري قال عقب الرجل ولده الذكور والإناث وأولاد الذكور واخرج عبد بن حميد عن عبيدة قال قلت لإبراهيم ما العقب قال ولده الذكر * وأخرج عبد بن حميد عن عطاء في رجل أسكنه رجل له ولعقبه من بعده أتكون امرأته من عقبه قال لا ولكن ولده عقبه * قوله تعالى (بل متعت هؤلاء) الآية * أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ بل متعت هؤلاء برفع التاء * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين قال هذا قول أهل الكتاب لهذه الأمة وكان قتادة رضي الله عنه يقرؤها بل متعت هؤلاء بنصب التاء * وأخرج ابن جرير عن السدى ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر قال هؤلاء قريش قالوا للقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هذا سحر * قوله تعالى (وقالوا لولا نزل هذا القرآن) الآيتين * أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل عن قول الله لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ما القريتان قال الطائف ومكة قيل فمن الرجلان قال عروة بن مسعود وخيار قريش * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل عن قول الله لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنى بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنى من القريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال يعنون أشرف من محمد الوليد بن المغيرة من أهل مكة ومسعود بن عمرو الثقفي من أهل الطائف * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال قال الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل على هذا القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي فنزلت وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال القريتان مكة والطائف قال ذلك مشركو قريش قال بلغنا انه ليس فخذ من قريش الا قد ادعته فقالوا هو منا وكنا نحدث انه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي قال يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ليس على محمد صلى الله عليه وسلم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله على رجل من القريتين عظيم قال عتبة بن ربيعة من مكة وابن عبد يا ليل بن كنانة الثقفي من الطائف وعمير بن مسعود الثقفي وفى لفظ وأبو مسعود الثقفي * وأخرج ابن عساكر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم قال هو عتبة بن ربيعة وكان ريحانة قريش يومئذ * وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه في قوله على رجل من القريتين عظيم قال هو الوليد بن المغيرة المخزومي أو كنانة بن عمر بن عمير عظيم أهل الطائف * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله نحن قسمنا بينهم معيشتهم
(١٦)