* وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن قوله وأبا فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مالا أعلم * وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا إلى قوله وأبا قال كل هذا قد عرفناه فما الأب ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك ان لا ندري ما الأب اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه * وأخرج ابن المنذر عن السدى قال الحدائق البساتين والعنب ما غلظ من الشجر والأب العشب متاعا لكم ولأنعامكم قال الفاكهة لكم والعشب لأنعامكم * وأخرج عبد بن حميد وقضبا قال الفصافص وحدائق غلبا النخل الكرام وفاكهة لكم وأبا لأنعامكم * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد انه قرأ غلبا مشقة * وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال الفاكهة التي يأكلها بنو آدم والأب المرعى * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الفاكهة ما تأكل الناس وأبا ما تأكل الدواب * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال ما طاب واحلولى فلكم والأب لأنعامكم * وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وأبا قال الكلأ * وأخرج عبد بن حميد عن أبي رزين وفاكهة وأبا قال النبات * وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال الأب الكلأ * وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال الأب هو التبن * وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال كل شئ ينبت على الأرض فهو الأب * وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن يزيد أن رجلا سأل عمر عن قوله وأبا فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة * وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن أنس قال قرأ عمر وفاكهة وأبا فقال هذه الفاكة قد عرفناها فما الأب ثم قال نهينا عن التكلف * وأخرج ابن مردويه عن أبي وائل أن عمر سئل عن قوله وأبا ما الأب ثم قال ما كلفنا هذا أو ما أمرنا بهذا * قوله تعالى (فإذا جاءت الصاخة) الآية * أخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق على عن ابن عباس قال الصاخة من أسماء يوم القيامة * وأخرج عبد بن حميد والترمذي والحاكم وصححاه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحشرون حفاة عراة غزلا فقالت زوجته أينظر بعضنا إلى عورة بعض فقال يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه * وأخرج الطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن سودة بنت زمعة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم يبعث الناس حفاة عراة غرلا قد ألجمهم العرق وبلغ شحوم الآذان قلت يا رسول الله وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض قال شغل الناس عن ذلك وتلا يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه * وأخرج الطبراني عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس يوم القيامة مشاة حفاة غرلا قيل يا رسول الله ينظر الرجال إلى النساء فقال لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه * وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أم سلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة قلت يا رسول الله وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض فقال شغل الناس قلت ما شغلهم قال نشر الصحائف فيها مثاقيل الذر ومثاقيل الخردل * وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا قلت يا رسول الله فكيف بالعورات قال لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه * وأخرج ابن عساكر عن الحسن قال إن أول من يفر يوم القيامة من أبيه إبراهيم وأول من يفر من أمه إبراهيم وأول من يفر من ابنه نوح وأول من يفر من أخيه هابيل وأول من يفر من صاحبته نوح ولوط وتلا هذه الآية يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه فيرون ان هذه الآية نزلت فيهم * وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن قتادة قال ليس شئ أشد على الانسان يوم القيامة من أن يرى من يعرفه مخافة ان يكون يطلبه بمظلمة ثم قرأ يوم يفر المرء من أخيه الآية * وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر من طريق على عن ابن عباس في قوله مسفرة قال مشرقة وفي قوله ترهقها فترة قال تغشاها شدة وذلة * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عطاء الخراساني عن ابن عباس قترة قال سواد الوجوه * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم فهو قوله وجوه يومئذ عليها غبرة * (سورة التكوير مكية) *
(٣١٧)