لكفر والايمان والشقاء والسعادة والضلالة والليل والنهار والسماء والأرض والجن والانس والبر والبحر والشمس والقمر وبكرة وعشية ونحو هذا كله * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله أتواصوا به قال هل أوصى الأول الآخر منهم بالتكذيب * قوله تعالى (فتول عنهم) * أخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال أمره الله أن يتولى عنهم ليعذبهم وعذر محمدا صلى الله عليه وسلم ثم قال وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فنسختها * وأخرج إسحاق بن راهويه وأحمد بن منيع والهيثم بن كليب في أسانيدهم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان والضياء في المختارة من طريق مجاهد عن علي قال لما نزلت فتول عنهم فما أنت بملوم لم يبق منا أحدا الا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتولي عنا فنزلت وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فطابت أنفسنا * وأخرج ابن راهويه وابن مردويه عن علي رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال ما نزلت علينا آية كانت أشد علينا منها ولا أعظم علينا منها فقلنا ما هذا الا من سخطة أو مقت حتى نزلت وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين قال ذكر بالقرآن * وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال ذكر لنا أنها لما نزلت اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا ان الوحي قد انقطع وان العذاب قد حضر فأنزل الله بعد ذلك وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله فتول عنهم فما أنت بملوم قال فاعرض عنهم فقيل له ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فوعظهم * وأخرج ابن المنذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال من وجد للذكرى في قلبه موقعا فليعلم انه مؤمن قال الله وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين * قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون قال ليقروا بالعبودية طوعا أو كرها * وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون قال على ما خلقتهم عليه من طاعتي ومعصيتي وشقوتي وسعادتي * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون قال ما جبلوا عليه من الشقاء والسعادة * وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الجوزاء في الآية قال أنا ارزقهم وأنا أطعمهم ما خلقتهم الا ليعبدون * وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك والا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك * وأخرج الطبراني في مسند الشاميين والحاكم في التاريخ والبيهقي في شعب الايمان والديلمي في مسند الفردوس عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله انى والجن والانس في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري وارزق ويشكر غيري * وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن الأنباري في المصاحف وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم انى انا الرزاق ذو القوة المتين * وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله المتين يقول الشديد * قوله تعالى (فان للذين ظلموا ذنوبا) الآية * أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ذنوبا قال دلوا * وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم قال سجلا من العذاب مثل عذاب أصحابهم * وأخرج الخرائطي في مساوئ الأخلاق عن طلحة بن عمرو في قوله ذنوبا مثل ذوب أصحابهم قال عذابا مثل عذاب أصحابهم والله تعالى أعلم * (سورة الطور مكية) * * أخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت سورة الطور بمكة * وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله * وأخرج مالك وأحمد والبخاري ومسلم عن جبير بن مطعم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطيور * وأخرج البخاري وأبو داود عن أم سلمة قالت شكوت إلى رسول الله
(١١٦)