سامدون قال غافلون * وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في دم الملاهي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأنتم سامدون قال الغناء باليمانية كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله سامدون قال هو الغناء بالحميرية * واخرج الفريابي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامدون قال كانوا يمرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى شامخين ألم تر إلى البعير كيف يخطر شامخا * وأخرج الطستي في مسائله والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله سامدون قال السمود اللهو والباطل قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول هزيلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد ليت عادا قبلوا ال * معق ولم يبدوا جحودا قيل قم فانظر ال * يهم ثم دع عنك السمودا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله سامدون قال غضاب مبرطمون * وأخرج عبد ابن حميد وابن جرير من طريق منصور عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن يقوم القوم ينتظرون الامام وكان يقال ذاك من السمود أو هو السمود وقال منصور حين يقوم المؤذن فيقومون ينتظرون * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن النخعي انه كان يكره أن يقوم إذا أقيمت الصلاة حتى يجئ الامام ويقرأ هذه الآية وأنتم سامدون قال سعيد وكان قتادة يكره أن يقوم حتى يجئ الامام ولا يفسر هذه الآية على ذا * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن أبي خالد الوالبي قال خرج علي بن أبي طالب علينا وقد أقيمت الصلاة ونحن قيام ننتظره ليتقدم فقال ما لكم سامدون لا أنتم في صلاة ولا أنتم جلوس منتظرون * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله فاسجدوا لله واعبدوا قال أعنتوا هذه الوجوه لله وعفروها في طاعة الله * وأخرج البخاري والترمذي وابن مردويه عن ابن عباس قال سجد النبي صلى الله عليه وسلم في النجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس * وأخرج أحمد والنسائي وابن مردويه عن المطلب ابن أبي وداعة قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والنجم فسجد وسجد من معه * وأخرج سعيد بن منصور عن سبرة قال صلى بنا عمر بن الخطاب الفجر فقرأ في الركعة الأولى سورة يوسف ثم قرأ في الثانية النجم فسجد ثم قام فقرأ إذا زلزلت ثم ركع * (سورة القمر مكية) * أخرج النحاس عن ابن عباس قال نزلت سورة القمر بمكة * وأخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال نزلت بمكة سورة اقتربت الساعة * وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس قال قارئ اقتربت تدعى في التوراة المبيضة تبيض وجه صاحبها يوم تبيض الوجوه قال البيهقي منكر * وأخرج الديلمي عن عائشة مرفوعا من قرأ بالم تنزيل ويس واقتربت الساعة وتبارك الذي بيده الملك كمن له نورا وحرزا من الشيطان والشرك ورفع له في الدرجات يوم القيامة * وأخرج ابن الضريس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ اقتربت الساعة وانشق القمر في كل ليلتين بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر * وأخرج ابن الضريس عن ليث عن معن عن شيخ من همدان رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ اقتربت الساعة غبا ليلة وليلة حتى يموت لقى الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر * وأخرج أحمد عن بريدة أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها اقتربت الساعة فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولا شديدا فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليه فقال انى كنت أعمل في نخل وخفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صل بالشمس وضحاها ونحوها من السور * قوله تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) * أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وابن جرير وابن المنذر والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال سال أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة فرقتين فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر إلي قوله سحر مستمر أي ذاهب * وأخرج البخاري
(١٣٢)