عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العبد المؤمن المحترف * وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العبد محترفا * وأخرج الحكيم الترمذي عن معاوية بن قرة قال مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال من أنتم قالوا المتوكلون فقال أنتم المتأكلون انما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الأرض وتوكل على ربه * قوله تعالى (أأمنتم من في السماء) الآية * أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله أأمنتم من في السماء قال الله تعالى وفي قوله فإذا هي تمور قال يمور بعضها فوق بعض واستدارتها وفي قوله أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات قال يبسطن أجنحتهن ويقبضن قال يضربن بأجنحتهن * وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله الا في غرور قال في باطل قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول حسان تمنتك الأماني من بعيد * وقول الكفر يرجع في غرور * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله بل لجوا في عتو ونفور قال في ضلال * واخرج عبد ابن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله بل لجوا في عتو ونفور قال كفور وفي قوله أفمن يمشى مكبا على وجهه قال في الضلالة أمن يمشى سويا على صراط مستقيم قال على الحق المستقيم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أفمن يمشى مكبا قال في الضلال أم من يمشى سويا قال مهتديا * وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله أفمن يمشى مكبا على وجهه قال هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه أم من يمشى سويا على صراط مستقيم يعنى المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته وفي قوله فلما رأوه قال لما رأوا عذاب الله زلفة سيئت وجوه الذين كفروا قال ساءت بما رأت من عذاب الله وهو انه * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله فلما رأوه زلفة قال قد اقترب * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن انه قرأ وقبل هذا الذي كنتم به تدعون مخففة * وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم انه قرأ تدعون مثقلة قال أبو بكر تفسير تدعون تستعجلون * قوله تعالى (قل أرأيتم ان أصبح ماؤكم غورا) الآية * أخرج ابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية قل أرأيتم ان أصبح ماؤكم غورا في بئر زمزم وبئر ميمون بن الحضر وكانت جاهلية قال الفاكهي وكانت آبار مكة تغور سراعا * وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ان أصبح ماؤكم غورا قال داخلا في الأرض فمن يأتيكم بماء معين قال الجاري * وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما ان أصبح ماؤكم غورا قال يرجع في الأرض * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله غورا قال ذاهبا وفي قوله بماء معين قال الجاري * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما بماء معين قال ظاهر * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه مثله * وأخرج عبد ابن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما بماء معين قال عذب * (سورة ن والقلم مكية) * * أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك ثم ن ثم المزمل ثم المدثر * وأخرج النحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت سورة ن والقلم بمكة * قوله تعالى (ن والقلم) الآيات * أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في تاريخه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال إن أول شئ خلق الله القلم فقال له اكتب فقال يا رب وما أكتب قال اكتب القدر فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم طوى الكتاب وارتفع القلم وكان عرشه على الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السماوات ثم خلق النور فبسطت الأرض عليه والأرض على ظهر النون فاضطرب النون فمادت
(٢٤٩)