* وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم التيمي في هذه الآية وسقاهم ربهم شرابا طهورا قال عرق يفيض من اعراضهم مثل ريح المسك * وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن إبراهيم التيمي قال بلغني انه يقسم للرجل من أهل الجنة شهوة مائة رجل من أهل الدنيا وأكلهم ونهمتهم فإذا أكل سقى شرابا طهورا يخرج من جلده رشحا كرشح المسك ثم تعود شهوته * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وكان سعيكم مشكورا فقال لقد شكر الله سعيا قليلا * قوله تعالى (فاصبر لحكم ربك) الآيات * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ولا تطع منهم آثما أو كفورا قال حدثنا انها نزلت في عدو الله أبى جهل * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه انه بلغه ان أبا جهل قال لما فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وهو يومئذ بمكة لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن على عنقه فأنزل الله في ذلك ولا تطع منهم آثما أو كفورا * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله آثما أو كفورا قال كان أبو جهل يقول لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن على رقبته فنهاه ان يطيعه وفي قوله يوما ثقيلا قال عسرا شديدا * وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وشددنا أسرهم قال خلقهم * وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه وشددنا أسرهم قال هي المفاصل * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع وشددنا أسرهم قال مفاصلهم * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن مثله * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله وشددنا أسرهم قال خلقهم وفي قوله ان هذه تذكرة قال هذه السورة تذكرة والله أعلم * قوله تعالى (وما تشاؤن الا أن يشاء الله) * أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القدرية وقد فعل لعن الله القدرية وقد فعل لعن الله القدرية وقد فعل ما قالوا كما قال الله ولا قالوا كما قالت الملائكة ولا قالوا كما قالت الأنبياء ولا قالوا كما قالت أهل الجنة ولا قالوا كما قالت أهل النار ولا قالوا كما قال الشيطان قال الله وما تشاؤن الا أن يشاء الله وقالت الملائكة لا علم لنا الا ما علمتنا وقالت الأنبياء في قصة نوح ولا ينفعكم نصحي ان أردت ان أنصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم وقالت أهل الجنة وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وقالت أهل النار ربنا غلبت علينا شقوتنا وقال الشيطان رب بما أغويتني * وأخرج ابن مردويه من طريق ابن شهاب عن سالم عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا خطب كل ما هو آت قريب لا بعد لما يأتي ولا يعجل الله لعجلة أحد ما شاء الله لا ما شاء الناس يريد الناس أمرا ويريد الله أمرا ما شاء الله كان ولو كره الناس لا مباعد لما قرب الله ولا مقرب لما باعد الله لا يكون سئ الا بإذن الله * (سورة والمرسلات مكية) * * أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نزلت سورة المرسلات بمكة * وأخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار بمنى إذ نزلت عليه سورة والمرسلات عرفا فإنه يتلوها وإني لألقاها من فيه وان فاه لرطب بها إذ وثبت عليه حية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوها فابتدرناها فذهبت فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقيت شركم كما وقيتم شرها * وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال نزلت والمرسلات عرفا نحو ليلة الحية قالوا وما ليلة الحية قال خرجت حية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوها فتغييب في حجر فقال دعوها فان الله وقاها شركم كما وقاكم شرها * وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار فنزلت عليه والمرسلات فاخذتها من فيه وان فاه لرطب بها فلا أدرى بأيها ختم فبأي حديث بعده يؤمنون أو وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون * وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت يا بنى لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب * وأخرج الطبراني في الأوسط عن عبد العزيز أبى سكين قال أتيت أنس بن مالك فقلت أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله
(٣٠٢)