[المعنى: وما لكم أن لا تنفقوا في سبيل الله وأنتم تموتون وتتركون أموالكم فناب مناب هذا القول قوله: (ولله ميراث السماوات والأرض)] وفيه زيادة تذكير بالله وعبرة وعنه يلزم القول الذي قدرناه.
وقوله تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح...) الآية الأشهر في هذه الآية أنها نزلت بعد الفتح واختلف في الفتح المشار إليه فقال أبو سعيد الخدري والشعبي هو فتح الحديبية وقال قتادة ومجاهد وزيد بن أسلم هو فتح مكة الذي أزال الهجرة قال (ع) وهذا هو المشهور الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: " لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية " وحكم الآية باق غابر الدهر من أنفق في وقت حاجة