وقتادة والقرض: السلف والتضعيف من الله تعالى هو في الحسنات وقد مر ذكر ذلك والأجر الكريم الذين يقترن به رضى وإقبال هذا معني الدعاء ب " يا كريم " العفو أي: إن مع عفوه رضى وتنعيما.
وقوله سبحانه: (يوم ترى المؤمنين المؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم...) الآية العامل في (يوم) قوله (وله أجر كريم) والرؤية هنا رؤية عين والجمهور أن النور هنا هو نور حقيقة وقد روي في هذا عن ابن عباس وغيره آثار مضمونها: أن كل مؤمن ومظهر للإيمان يعطي / يوم القيامة نورا فيطفأ نور كل منافق ويبقى نور المؤمنون حتى إن منهم من نوره يضئ كما بين مكة وصنعاء رفعه قتادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من نوره كالنخلة السحوق ومنهم من نوره يضئ ما قرب من قدميه قاله ابن مسعود ومنهم من يهم بالانطفاء مرة ويبين مرة على قدر المنازل في الطاعة والمعصية قال