أصحاب اليمين وغير هذا مما قيل تكلف ونقل الثعلبي عن الزجاج: (فسلام لك) أي أنك ترى فيهم ما تحب من السلامة وقد علمت ما أعد الله لهم من الجزاء بقوله:
(في سدر مخضود) الآيات والمكذبون الضالون هم الكفار أصحاب الشمال والمشأمة والنزول أول شئ يقدم للضيف والتصلية: أن يباشر بهم النار والجحيم معظم النار وحيث تراكمها.
(إن هذا لهو حق اليقين) المعنى: أن هذا الخبر هو نفس اليقين وحقيقته.
وقوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) عبارة تقتضي الأمر بالأعراض عن أقوال الكفار وسائر أمور الدنيا المختصة بها وبالإقبال على أمور الآخرة وعبادة الله تعالى والدعاء إليه.
(ت) وعن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال سبحان الله [العظيم] وبحمده غرست له نخلة في الجنة). رواه الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان في " صحيحيهما " وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وعند النسائي " شجرة " بدل " نخلة " وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون أو لا يزال له من يذكر به " ورواه