2 - الآيات وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا (56) قل ما أسئلكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا (57) وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا (58) الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا (59) 2 - التفسير 3 - أجري هو هدايتكم:
كان الكلام في الآيات السابقة حول إصرار الوثنيين على عبادتهم الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وفي الآية الحالية الأولى يشير القرآن إلى مهمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبالة هؤلاء المتعصبين المعاندين، فيقول تعالى: وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا. (1)