" لما نزلت هذه الآية: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترد أمتي علي يوم القيامة على خمس رايات. ثم ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين. فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه، ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه، وأبغضناه، وظلمناه. وتقول الراية الثانية:
أما الأكبر فحرفناه، ومزقناه، وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه... ".
2 - ما عن ابن طاووس، والسيد المحدث الجزائري، باسنادهما عن الحسن ابن الحسن السامري في حديث طويل أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لحذيفة فيما قاله في من يهتك الحرم:
" إنه يضل الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي ".
3 - ما عن سعد بن عبد الله القمي، باسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال:
" دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى. فقال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين - أما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي - والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر عليه السلام: أما كتاب الله فحرفوا، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا، وكل ودائع الله قد نبذوا ومنها قد تبرأوا ".
4 - ما عن الصدوق في الخصال بإسناده عن جابر عن النبي قال:
" يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف،