" من أن سورة الكوثر ثلاث آيات (1)، وأن سورة الملك ثلاثون آية " (2) فلو كانت البسملة جزء منها، لزاد عددهما على ذلك.
والجواب:
إن رواية أبي هريرة في سورة الكوثر على فرض صحة سندها معارضة برواية أنس، وقد تقدمت (3) وهي رواية مقبولة روتها جميع الصحاح غير موطأ مالك (4) فرواية أبي هريرة مطروحة أو مؤلة بإرادة الآيات المختصة، فإن البسملة مشتركة بين جميع السور، وهذا هو جواب روايته في سورة الملك.