ظاهر كثير من الروايات، بل صريحها أنه لم يبق شئ من ذلك، وصريح الرواية الثانية، بقاء شئ من الآيات لم يدون إلى زمان عثمان.
* - هل نقص عثمان شيئا مما كان مدونا قبله؟
ظاهر كثير من الروايات بل صريحها أيضا أن عثمان لم ينقص مما كان مدونا قبله، وصريح الرواية الرابعة عشرة أنه محا شيئا مما دون قبله، وأمر المسلمين بمحو ما محاه.
* - من أي مصدر جمع عثمان المصحف؟
صريح الروايتين الثانية والرابعة: أن الذي اعتمد عليه في جمعه هي الصحف التي جمعها أبو بكر، وصريح الروايات الثامنة، والرابعة عشرة، والخامسة عشرة، أن عثمان جمعه بشهادة شاهدين، وبأخبار من سمع الآية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
* - من الذي طلب من أبي بكر جمع القرآن؟
تقول الرواية الأولى أن الذي طلب ذلك منه هو عمر، وأن أبا بكر إنما أجابه بعد الامتناع، فأرسل إلى زيد وطلب منه ذلك، فأجابه بعد الامتناع، وتقول الرواية العاشرة أن زيدا وعمر طلبا ذلك من أبي بكر، فأجابهما بعد مشاورة المسلمين.
* - من جمع المصحف الامام وأرسل منه نسخا إلى البلاد؟
صريح الرواية الثانية أنه كان عثمان، وصريح الرواية الثانية عشرة أنه كان عمر.
* - متى ألحقت الآيتان بآخر سورة براءة؟
صريح الروايات الأولى، والحادية عشرة، والثانية والعشرين أن إلحاقهما كان