[آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد - من رسله وقالوا - سمعنا وأطعنا - غفرانك ربنا و - إليك المصير (285)] الاستطاعة، فلم يجبني، فدخلت عليه دخلة أخرى فقلت: أصلحك الله أنه قد وضع في قلبي منها شئ ولا يخرجه إلا شئ أسمعه منك، قال: فإنه لا يضرك ما كان في قلبك (1) وسيأتي تمام الحديث إن شاء الله.
والله على كل شئ قدير فيقدر على الاحياء والمحاسبة والمغفرة والتعذيب.
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه: شهادة وتنصيص من الله تعالى على صحة إيمانه والاعتداد به وأنه جازم في أمره غير شاك فيه.
في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة رحمه الله باسناده إلى سلام، قال: سمعت أبا سلمى راعي النبي صلى الله عليه وآله (2). يقول: سمعت رسول الله صلى الله