[لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما - كسبت - وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا - تحمل علينا - إصرا - كما حملته على الذين من قبلنا - ربنا - ولا تحملنا - ما لا - طاقة - لنا به واعف - عنا واغفر - لنا وارحمنا أنت - مولينا - فانصرنا على - القوم الكافرين (286)] غفرانك، أي موجبه وهو الايمان سمعناه وأطعناه فآمنا.
وإليك المصير بعد الموت. وهو إقرار منهم بالبعث.
وفي كتاب الإحتجاج للطبرسي رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل، وفيه خطبة الغدير، وفيها معاشر الناس: قولوا: الذي قلت لكم:
وسلموا على علي بإمرة المؤمنين، وقولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير (1).
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها الا ما يسعه قدرتها، أو ما دون مدى طاقتها ويكون يسيرا عليها لقوله: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (2).
وفيه تصريح بعدم وقوع التكليف بالمحال.
وفي كتاب التوحيد بإسناده إلى أبي جميلة المفضل بن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أمر العباد إلا بدون سعتهم،