في فضل قوله " آمن الرسول " إلى آخر السورة: روي عن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قرأ هذه الآية " آمن الرسول بما انزل إليه من ربه " حتى يختمها قال: وحق الله إن لله كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة فوضعه عنده فوق العرش، فأنزلت آيتين فختم بهما البقرة، فأيما بيت قرئتا فيه لم يدخله شيطان (1).
وفي كتاب ثواب الأعمال: عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه، ولم يقربه شيطان ولا ينسى القرآن (2).
وعن جابر بن عبد الله عن النبي في حديث طويل يقول عليه السلام فيه: قال لي الله تعالى: وأعطيت لك ولامتك كنزا من كنوز الجنة فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة (3).
تم الجزء الأول من هذا التفسير القيم والسفر الجليل حسب تجزءتنا ويليه إن شاء الله الجزء الثاني وأوله سورة آل عمران.
وقد تم الفراغ من استنساخه وتحقيقه في النصف الأول من شهر جمادى الثاني من شهور سنة 1407 هجرية.
وذلك تحت الضربات العنيفة من الغارات الجوية لعملاء الاستكبار العالمية