وعن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع خصال من كن فيه كان في نور الله الأعظم، من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون الحديث (1) وفي أصول الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن أبي المفضل المنشائي، عن هارون بن فضل قال: رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبو جعفر (عليه السلام)، فقيل له: وكيف عرفت؟ قال: لأنه قد دخلني ذلة لم أكن أعرفها (2).
وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن حزبوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وكلما ذكر مصيبة فاسترجع عند ذكر المصيبة غفر الله له كل ذنب فيما بينهما (3).
علي، عن ابن أبي عمير، عن داود بن رزين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ذكر مصيبته ولو بعد حين فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم آجرني على مصيبتي واخلف علي أفضل منها، كان له من الاجر مثل ما كان عند أول صدمته (4).
علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد رفعه قال: جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أشعث بن قيس يعزيه بأخ له فقال له: إن جزعت فحق الرحم أتيت، وإن