الآية، وبشر الصابرين الآية، وهو القائل عند تلاوتها: إنا لله إقرار بالملك، وإنا إليه راجعون إقرار بالهلاك (1).
إن الصفا والمروة: علما جبلين بمكة.
وفي كتاب علل الشرايع بإسناده إلى عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمي الصفا صفا، لان المصطفى آدم هبط عليه فقطع للجبل اسم من اسم آدم (عليه السلام)، يقول الله عز وجل: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " (2) وقد هبطت حواء على المروة، وإنما سميت المروة مروة لأن المرأة هبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة (3).
من شعائر الله: أعلام مناسكه، جمع شعيرة، وهي العلامة.
فمن حج البيت أو اعتمر: الحج لغة: القصد، والاعتمار الزيارة، فغلبا شرعا على قصد البيت وزيارته على الوجهين المخصوصين.
فلا جناح عليه أن يطوف بهما: قيل كان (أساف) على الصفا و (نائلة) على المروة (4) وكان أهل الجاهلية إذا سعوا مسحوها، فلما جاء الاسلام وكسر الأصنام تحرج المسلمون أن يطوفوا بهما لذلك، فنزلت.
والاجماع على أنه مشروع في الحج والعمرة، والخلاف في وجوبه، وذهب بعض