في يد غير محتاج وقوله (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم) قال يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر ايمانهم يقسم للمنافق فيكون نوره في ابهام رجله اليسرى فينظر نوره ثم يقول للمؤمنين مكانكم حتى اقتبس من نوركم فيقول المؤمنون لهم (ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا) فيرجعون ويضرب بينهم بسور له باب فينادون من وراء السور المؤمنين (ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم) قال: بالمعاصي (وارتبتم) قال: اي شككتم (وتربصتم) وقوله (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية) قال: والله ما عنى بذلك اليهود ولا النصارى وإنما عنى بذلك أهل القبلة ثم قال (مأواكم النار هي مولاكم) قال هي أولى بكم وقوله (ألم يأن للذين آمنوا) يعني ألم يجب (أن تخشع قلوبهم) يعني الرهب (لذكر الله) أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي المعزا عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن قول الله (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله اجر كريم) قال: نزلت في صلة الأرحام ك (الامام ط).
حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا سهل بن زياد عن الحسن بن العباس ابن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في قوله: لكيلا تأسوا على ما فاتكم (قال قال أبو عبد الله عليه السلام سأل رجل أبي عن ذلك فقال نزلت في... الخ كما سيجئ ك) وحدثنا محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن ابن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها) صدق الله وبلغت رسله، كتابه في السماء علمه بها وكتابه في الأرض علومنا في ليلة القدر وفي غيرها وقال أبو جعفر الثاني عليه السلام في قوله (لكيلا تأسوا على ما فاتكم) قال قال أبو عبد الله عليه السلام سأل الرجل أبي عليه السلام عن ذلك قال نزلت في زريق وأصحابه واحدة مقدمة وواحده