151 عن سماعة بن مهران عن أبي إبراهيم في قول الله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: يقوم الناس يوم القيمة مقدار أربعين عاما ويؤمر الشمس فتركب على رؤس العباد ويلجمهم العرق ويؤمر الأرض لا تقبل عن عرقهم شيئا فيأتون آدم فيشفعون له فيدلهم على نوح، ويدلهم نوح على إبراهيم، ويدلهم إبراهيم على موسى، ويدلهم موسى على عيسى، ويدلهم عيسى على محمد صلى الله عليه وآله فيقول: عليكم بمحمد خاتم النبيين، فيقول محمد: انا لها فينطلق حتى يأتي باب الجنة فيدق فيقال له: من هذا والله أعلم؟ فيقول: محمد فيقال: افتحوا له، فإذا فتح الباب استقبل ربه فخر ساجدا فلا يرفع رأسه حتى يقال له تكلم وسل تعط واشفع تشفع، فيرفع رأسه فيستقبل ربه فيخر ساجدا، فيقال له مثلها، فيرفع رأسه حتى أنه ليشفع من قد أحرق بالنار، فما أحد من الناس يوم القيمة في جميع الأمم أوجه من محمد صلى الله عليه وآله، وهو قول الله تعالى: (عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا) (1) 152 - عن أبي الجارود عن زيد بن علي في قول الله: (واجعل له من لدنك سلطانا نصيرا) قال: السيف (2.
153 - عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابنا قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اللعب بالشطرنج فقال: الشطرنج من الباطل (3).
154 عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما الشفاء في علم القرآن لقوله: (ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) لأهله لا شك فيه ولا مرية، وأهله أئمة الهدى الذين قال الله (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) (4) 155 - عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد عليه وآله السلام بهذه (ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم الا خسارا) (5) 156 - عن صالح بن الحكم قال: سئل وانا عنده عن البيع فقال: صل فيها ما أنظفها