ارتفع الكلام بينهما حتى غضب يهودا، وكان إذا غضب قامت شعرة في كتفه وخرج منها الدم (1) قال: وكان بين يدي يوسف ابن له صغير معه رمانة من ذهب، وكان الصبي يلعب بها، قال: فأخذها يوسف، من الصبي فدحرجها نحو يهودا، قال وحبا الصبي (2) نحو يهودا، ليأخذها فمس يهودا فسكن يهودا ثم عاد إلى يوسف فكلمه في أخيه حتى ارتفع الكلام بينهما حتى غضب يهودا وقامت الشعرة وسال منها الدم، فأخذ يوسف الرمانة من الصبي فدحرجها نحو يهودا وحبا الصبي نحو يهودا فسكن يهودا فقال يهودا:
ان في البيت معنا لبعض ولد يعقوب قال: فعند ذلك قال لهم يوسف (هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون).
وفى رواية هشام بن سالم عنه قال: لما أخذ يوسف أخاه اجتمع عليه اخوته فقالوا له: خذ أحدنا مكانه وجلودهم تقطر دما اصفر وهم يقولون: خذ أحدنا مكانه، قال: فلما أن أبى عليهم وأخرجوا من عنده، قال لهم يهودا: قد علمتم ما فعلتم بيوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين، قال فرجعوا إلى أبيهم وتخلف يهودا قال: فدخل على يوسف فكلمه في أخيه حتى ارتفع الكلام بينه وبينه، وغضب وكان على كتفه شعرة إذا غضب قامت الشعرة فلا يزال تقذف بالدم حتى يمسه بعض ولد يعقوب، قال: فكان بين يدي يوسف ابن له صغير في يده رمانة من ذهب يلعب بها فلما رآه يوسف قد غضب وقامت الشعرة تقذف بالدم اخذ الرمانة من يدي الصبي ثم دحرجها نحو يهودا واتبعها الصبي ليأخذها فوقعت يده على يهودا قال: فذهب غضبه، قال: فارتاب يهودا ورجع الصبي بالرمانة إلى يوسف، ثم ارتفع الكلام بينهما حتى غضب وقامت الشعرة فجعلت تقذف بالدم فلما رأى يوسف دحرج الرمانة نحو يهودا واتبعها الصبي ليأخذها، فوقعت يده على يهودا فسكن غضبه، قال: فقال يهودا: ان في البيت لمن ولد يعقوب حتى صنع ذلك ثلث مرات (3)