127 - عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، ويجئ علي بن أبي طالب عليه السلام وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويركبه وتعرض الخلايق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، وتفسير ذلك في كتاب الله (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (1) 128 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله (وآخرون مرجون لامر الله) قال: هم قوم من المشركين أصابوا دما من المسلمين ثم اسلموا، فهم المرجون لامر الله (2).
129 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام قالا: المرجون هم قوم قاتلوا يوم بدر واحد ويوم حنين، وسلموا من المشركين ثم اسلموا بعد تأخر، فاما يعذبهم واما يتوب عليهم (3).
130 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله (وآخرون مرجون لامر الله) قال: هم قوم مشركون، فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين، ثم إنهم دخلوا في الاسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك، ولم يؤمنوا فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، ولم يكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال مرجون لامر الله، قال حمران: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين، قال: هم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار وهم المرجون لامر الله. (4) 131 - عن ابن الطيار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الناس على ستة فرق يؤتون إلى ثلث فرق الايمان والكفر والضلال، وهم أهل الوعد من الذين وعد الله الجنة و النار، وهم المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجون لامر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم، والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأهل