الأولين) واما قوله: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيمة) فإنه يعنى ليتكلموا الكفر يوم القيمة واما قوله (ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) يعنى يتحملون كفر الذين يتولونهم، قال الله (ألا ساء ما يزرون) (1) 19 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله (فأتى الله بنيانهم من القواعد) قال: كان بيت غدر يجتمعون فيه. (2) 20 - عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله عليه السلام انه قرأ (فاتى الله بنيانهم) [وعنه بيتهم] من القواعد يعنى بيت مكرهم (3) 21 عن كليب عن أبي عبد الله عليهم السلام قال: سألته عن قول الله (فأتى الله بنيانهم من القواعد) قال: لا، فأتى الله بيتهم من القواعد، وإنما كان بيتا (4) 22 - عن الحسين بن زياد الصيقل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
(قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم) ولم يعلم الذين آمنوا (فأتى الله بنيانهم، فخر عليهم السقف) قال محمد بن كليب عن أبيه قال: قال: أتى بيتا (5) 23 - عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: فأتى الله بيتهم من القواعد قال: كان بيت غدر يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر (6).
24 - عن ابن مسكان عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (ولنعم دار المتقين) قال:
الدنيا (7).
25 - عن خطاب بن مسلمة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما بعث الله نبيا قط الا بولايتنا والبراءة من عدونا، وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا منهم ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة) بتكذيبهم آل محمد، ثم قال: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) (8).