القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله (اني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة قلت: جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ فقال إلى: أهله ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره قد انتهى إلى محمد صلى الله عليه وآله (1).
72 - عن إبراهيم بن أبي البلاد عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان القميص الذي أنزل به على إبراهيم من الجنة في قصبة من فضة أو حديه، وكان إذا لبس كان واسعا كبيرا، فلما فصلوا بالقميص ويعقوب بالرملة، قال يعقوب: (انى لأجد ريح يوسف) عنى ريح الجنة حتى فصلوا بالقميص لأنه كان في الجنة (2).
73 - عن محمد بن إسماعيل بن بزيع رفعه باسناد له قال: ان يعقوب وجد ريح قميص يوسف من مسيرة عشرة ليال، وكان يعقوب ببيت المقدس ويوسف بمصر، وهو القميص الذي نزل على إبراهيم من الجنة، فدفعه إبراهيم إلى اسحق واسحق إلى يعقوب، ودفعه يعقوب إلى يوسف عليه السلام (3) 74 - عن نشيط بن صالح البجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أكان اخوة يوسف صلوات الله عليه أنبياء، قال: لا ولا بررة أتقياء، وكيف وهم يقولون لأبيهم يعقوب: (تالله انك لفي ضلالك القديم) (4).
75 - عن سليمان بن عبد الله الطلحي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حال بنى يعقوب هل خرجوا من الايمان؟ فقال: نعم، قلت له: فما تقول في آدم؟ قال:
دع آدم (5).
76 - عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان بنى يعقوب بعد ما صنعوا بيوسف أذنبوا فكانوا أنبياء؟! (6).